انطلاق فعاليات اليوم الأول من الندوة المالية العالمية للاتحاد الدولي للنقل الجوي برعاية وحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات
تنعقد الندوة المالية العالمية خلال يومين متتاليين من 21 إلى 22 سبتمبر، ويشارك فيها أكثر من 50 متحدثاً خبيراً في قطاع الطيران والقطاع المالي لمناقشة الاستراتيجيات المتعلقة بالتوقعات المالية لقطاع الطيران واستدامته في المستقبل
ألقى سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، الكلمة الافتتاحية بحضور نخبة من أبرز القادة والمسؤولين الماليين في قطاع الطيران، في تجمع يُعد الأكبر من نوعه منذ انتشار جائحة كوفيد -19.
الدوحة، قطر - تحت رعاية وحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات؛ انطلقت فعاليات اليوم الأول من الندوة المالية العالمية للاتحاد الدولي للنقل الجوي في فندق الشيراتون في العاصمة القطرية الدوحة. كما شهد اليوم الأول من هذه الندوة المالية حضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين الماليين في قطاع الطيران.
تنعقد الندوة المالية العالمية خلال يومين متتاليين من 21 إلى 22 سبتمبر، ويشارك فيها أكثر من 50 متحدثاً خبيراً في قطاع الطيران والقطاع المالي، حول المسائل الاستراتيجية المتعلقة بالتوقعات المالية لقطاع الطيران واستدامته في المستقبل.
وبهذه المناسبة عبر سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات عن سعادته باستضافة الدوحة لفعاليات النسخة الرابعة للندوة المالية العالمية للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ، التي تجمع كبار القادة الماليين في قطاع صناعة الطيران في هذا الحدث الذي يعقد لأول مرة منذ انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19).
وقال سعادته: "إن هذه الندوة ستشكل فرصة استثنائية لمناقشة الوضع الحالي لسوق الطيران، بهدف إيجاد الأساليب المجدية القائمة على الإبداع والابتكار لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه قطاع الطيران من خلال تعزيز التعاون بشكل وثيق ومثمر بين جميع الأطراف".
وأشاد سعادته بالمساعي الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد الدولي للنقل الجوي في توحيد جهود العالم والعمل من أجل قطاع نقل جوي آمن ومستدام.
وألقى سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، الكلمة الافتتاحية بحضور نخبة من أبرز القادة والمسؤولين الماليين في قطاع الطيران، في تجمع يُعد الأكبر من نوعه منذ انتشار جائحة كوفيد -19.
من جانبه قال سعادة السيد أكبر الباكر: "منذ مدة قريبة، التقينا جميعاً في اجتماع الجمعية العمومية لمناقشة التحديات الأبرز والأهم على الساحة وهي القدرة على الصمود والاستمرار بعد الجائحة، مما دعانا إلى عقد اجتماعاتٍ أكثر من السابق لمناقشة المسائل المُلحة في قطاع الطيران. علينا أن نفكر في مستقبل كوكبنا ككل، وليس فقط مستقبلنا كشركات طيران، ويتضمن ذلك الالتزام بتحقيق مهمتنا المتمثلة في الوصول إلى صافي الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050".
وإلى جانب الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، كان من بين أبرز المتحدثين الرئيسيين في الندوة السيد ويلي والش - المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، والسيد دنكان نايسميث - المدير المالي للخطوط الجوية القطرية، والسيد إريك سولهايم - رئيس المجلس الاستشاري المالي للصناعة والمدير المالي لشركة كي إل إم، والسيدة كارولين دريشل - رئيسة قسم المسؤولية المشتركة لمجموعة لوفتهانزا، والسيدة تيريزا باريجو - رئيسة قسم الاستدامة في طيران أيبيريا، والسيد محمد البكري - نائب الرئيس الأول لخدمات التسوية والتوزيع المالية في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والسيدة ماري أوينز تومسن - كبيرة الاقتصاديين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
ومع تعافي قطاع الطيران من واحدة من أكبر الأزمات المالية في التاريخ، فأن الأرقام تشير الى امكانية التعافي السريع من تداعيات جائحة كوفيد 19 لا سيما بعد رفع القيود المفروضة على السفر خلال العاميين الماضيين من قبل الحكومات. لذلك، من المتوقع أن تتراجع خسائر قطاع الطيران إلى (9.7) مليار دولار أمريكي هذا العام، وذلك بعد أن سجلت خسائر تقدر بحوالي (180) مليار دولار أمريكي في عامي 2020-2021. كما إن الغاء القيود المفروضة في معظم الدول أدى إلى زيادة الطلب على السفر، وبالتالي من المتوقع في عام 2024 عودة قطاع الطيران إلى مستويات ما قبل الجائحة مع إمكانية تحقيق الأرباح خلال عام 2023.
وفي الوقت ذاته، ارتفعت مستويات ديون شركات الطيران بسبب اضطرارها للاقتراض لتتمكن من تجاوز هذه الأزمة، لذلك تواجه الإدارات المالية في قطاع الطيران العديد من التحديات، في الوقت الذي يحاول فيه القطاع تحقيق التزاماته للوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050.
وفي عامها الـ25، أعلنت مجموعة الخطوط الجوية القطرية عن تحقيق أرباح قياسية بلغت 1.54 مليار دولار أمريكي للسنة المالية 2021-2022، ويعد ذلك أعلى ربح في صناعة الطيران العالمية لنفس الفترة و 200 في المئة فوق أعلى ربح سنوي في تاريخ الناقلة. ارتفع إجمالي الإيرادات إلى 52.3 مليار ريال قطري (14.4 مليار دولار أمريكي) ، بزيادة 78٪ مقارنة بالعام الماضي وأعلى بنسبة 2٪ عن العام المالي 2019-2022، قبل جائحة كوفيد-19.
وفي شهر يونيو الماضي، استضافت الخطوط الجوية القطرية أكثر من 1000 ممثل ومسؤول في قطاع الطيران من جميع أنحاء العالم، وذلك في الجمعية العمومية السنوية الثامنة والسبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، الذي يُعد أكبر تجمع سنوي في مجال الطيران.
يُذكر أن الخطوط الجوية القطرية كانت قد حصلت على جائزة "أفضل شركة طيران في العالم" ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية 2021، إلى جانب فوزها بخمس جوائز أخرى هي: "أفضل درجة رجال أعمال في العالم"، و"أفضل صالة لدرجة رجال الأعمال في العالم"، و"أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال في العالم"، و"أفضل خدمات طعام على درجة رجال الأعمال في العالم"، و"أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط". وتتصدر الناقلة الوطنية لدولة قطر شركات الطيران العالمية بعد الفوز بجائزة الأفضل في العالم للمرة السادسة في تاريخها في إنجاز غير مسبوق في أعوام (2011 و2012 و2015 و2017 و2019 و2021). ويفخر مطار حمد الدولي بحصوله على جائزة "أفضل مطار في العالم لعام 2021" وذلك في حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2021
وتسيّر الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلاتها حاليّاً إلى أكثر من 150 وجهة عالمية، عبر مقر عملياتها في الدوحة، مطار حمد الدولي، الحائز على جائزة "أفضل مطار في العالم" من شركة سكاي تراكس العالمية2022 .
عن الخطوط الجوية القطرية
فازت الخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، بلقب "أفضل شركة طيران في العالم" للمرة التاسعة غير المسبوقة في حفل توزيع جوائز الطيران العالمية لعام 2025، والتي تديره منظمة تصنيف النقل الجوي الدولية "سكاي تراكس". وكانت الخطوط الجوية القطرية قد حصدت لقب أفضل شركة طيران في العالم في الأعوام 2011 و2012 و2015 و2017 و2019 و2021 و2022 و2024.
كما نالت الناقلة القطرية جائزة "أفضل درجة رجال أعمال في العالم"، وأفضل صالة لانتظار المسافرين على درجة رجال الأعمال في العالم". وبوصفها شركة الطيران الرائدة في المنطقة، فازت الخطوط الجوية القطرية أيضا بجائزة "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" للمرة 13.
وتسيّر الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلاتها حاليّاً إلى أكثر من 170 وجهة عالمية، عبر مقر عملياتها في الدوحة، مطار حمد الدولي، الذي اختارته شركة سكاي تراكس كأفضل مطار في الشرق الأوسط للمرة 11 على التوالي، وأفضل مطار في العالم للتسوق للعام الثالث على التوالي. وقد حصل مطار حمد الدولي على لقب "أفضل مطار في العالم" من قبل سكاي تراكس فيأعوام 2021 و2022 و2024.
وكانت الخطوط الجوية القطرية قد حصلت على شهادة للتقييم البيئي تعد الأعلى من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IEnvA) لتصبح بذلك أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنال هذه الشهادة المستندة على مبادئ نظام الإدارة البيئية المعترف بها مثل ISO 14001)). كما وكانت الناقلة القطرية من أولى الشركات التي وقعت على اتفاقية قصر باكنجهام في مارس 2016لمحاربة ومنع النقل الجوي غير المشروع للأحياء البرية ومنتجاتها.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.qatarairways.com